miércoles, 25 de enero de 2012

TO BE OR NOT TO BE


  • رسالة الى شكسبير .....اليوم ذهبت لاجمع معلومات عن مؤتمر اريد حضوره ...و بوجه لطيف جدا ذكرني بوجه احدى الموظفات في احدى دوائر الحكومة ...قالت لي بابتسامة رقيقة ...هذه هي المعلومات .. امسكت بالورقة وانا لا ارى لا مكان ولا شارع ولا عنوان للقاعة التي سيقام فيها المؤتمر .. وبنفس الابتسامة سألتها عفوا , لكن اين سيقام المؤتمر ...نظرت الي .. وأردت ان أكمل باني لا اعرف الى الان الطرقات والشوارع في مدينتي فانا هنا ...غرر.. دون ان اكمل قالت لي بابتسامة احسست بها بالسخرية ..هذا المؤتمر افتراضي...لاستوعب الحادثة اردت ان تعيد ما قالته , و فجأة هتف في عقلي شكسبير اكون او لا اكون ..فقلت لها وكيف ..قالت وبريق الذكاء يلمع من عينيها ..لكل شخص هنا في القائمة الالكترونية موقع ورابط يدخل من خلاله ويكون بشكل مباشر مربوط بالشبكة الرئيسية وبدأت تشرح ولكن عقلي توقف لان شكسبير استمر ليقول اكون او لا اكون .. اكون او لا اكون .. لقد كنت اعرف ان سيمر على الشعوب فصل كهذا ..اكون او لا اكون .. وخرجت ممسكة بالرابط التي اعطتني اباه وانا اقول اكون او لا اكون ...اه منك يا شكسبير .. لم اعد اطق التفكير كيف سيكون وبدأت سخافاتي الطفولية تتراقص لتضحكني وبالفعل انتصرت .. لتقول اذا جعتي ماذا ستفعلين .. او اذا تلقيتي مكالمة هاتفية الكل سيراكي..او اذا احتجت الذهاب الى الحمام ..او او هل ستكونين بثياب البيت او ماذا سترتدين .. وان ارتديتي ثيابك العادية الكل سيضحك عليك في المنزل وانت بقمة الاناقة وتقابلين شاشة صغيرة ...اه منك يا افكاري دعيني من هذا كله .. اريد ان اعرف هل ساكون او لا اكون ...تلك هي المشكلة.